SWED 24: وجه البابا فرنسيس دعوة صريحة إلى كبار مسؤولي الفاتيكان للتوقف عن النميمة والتحدث بالسوء عن بعضهم البعض، واصفًا هذه الممارسات بأنها شر مدمر يقوض العلاقات الاجتماعية.
وجاءت هذه التصريحات خلال خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد، حيث حث البابا معاونيه على التواضع وإجراء مراجعة صادقة لأنفسهم خلال فترة الأعياد.
وقال البابا في خطابه: “النميمة شر يدمر النسيج الاجتماعي، يجعل القلوب مريضة، ولا يؤدي إلى أي فائدة. كما يقول الناس: النميمة لا قيمة لها.”
رسالة متكررة ضد البيروقراطية الفاتيكانية
انتقادات البابا فرنسيس للعاملين في مقر الكنيسة الكاثوليكية ليست جديدة. ففي خطاب عيد الميلاد لعام 2014، والذي اعتبر من أشد خطبه صراحة، وجه البابا اتهامات للكهنة والأساقفة والكرادلة بالسعي وراء السلطة والثروة الشخصية من خلال مناصبهم، واصفًا بعضهم بأنهم يعيشون حياة مزدوجة مليئة بالنفاق.
وأشار حينها إلى ما وصفه بـ”زهايمر روحي” يصيب هؤلاء، ويدفعهم لنسيان دورهم الأساسي كرجال الله الذين ينشرون الفرح والمحبة.
واختتم البابا كلمته بالدعوة إلى تعزيز المحبة والتسامح بين العاملين في الفاتيكان، مشددًا على أهمية الابتعاد عن السلوكيات التي تتعارض مع رسالة الكنيسة الأساسية، خصوصًا خلال موسم عيد الميلاد الذي يمثل فرصة للتأمل وتجديد الالتزام بالقيم الروحية.