قال زعيم مجموعة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في البرلمان السويدي أندرش إنغمان إن من السيء للغاية تغيير قانون حرية التعبير عن الرأي في هذا الوضع الذي تواجهه السويد الآن في ما بات يُعرف بأزمة “حرق المصحف”.
ويُعتبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي من أكبر وأقدم الأحزاب السويدية.
وأضاف قائلاً: “يجب على المرء ان يجرؤ وان يكون أكثر صبراً، ليست الدول الأخرى هي التي ستملي علينا ما يجب ان يكون عليه التشريع السويدي فيما يخص حرية التعبير، لكنه انتقد حزب SD وقال إنه “يفاقم من تبعات أزمة حرق المصحف التي تشهدها السويد حالياً”.
وكرر إنغمان مطلب الحزب بأن رئيس لجنة العدل البرلمانية والقيادي في SD ريتشارد يومشوف عليه ان يترك منصبه كرئيس للجنة العدل في البرلمان.
وأشار الى تصريحات الحكومة السابقة عن وجود جهات مدعومة من روسيا تقف وراء الاحتجاجات على حرق المصحف.
وقال إنغمان للتلفزيون السويدي: في الوقت نفسه، يجلس أحد الممثلين الرئيسيين لحزب SD ويفعل بالضبط ما يُحذر منه الوزراء، كما لو انه يفعل ذلك بناءً على أوامر من فلاديمير بوتين. تصريحاته المتهورة تفاقم الازمة، ويجب عزله من منصبه.
ويرى إنغمان ان رئيس الحكومة أولف كريسترسون كان غير مرئياً خلال الأحداث التي عاشتها السويد بعد حرق المصحف.
وأوضح، قائلاً: يجب ان يُظهر للبرلمان والمواطنين كيفية التصرف الآن فيما يمكن وصفه بأنه أكبر تهديد منذ الحرب العالمية الثانية. يجب ان نعرف ما الذي تخطط له الحكومة، وهذا ما لم يتم توضيحه.