طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السويد بإبلاغ البرلمان عن تطورات الاحداث الأخيرة التي حصلت بعد حرق المصحف.
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية مورغان يوهانسون لوكالة الأنباء السويدية: نحن في وضع مأساوي للغاية، أخذ يسوء بالتدريج.
وذكر انه سيتصل برئيس لجنة الشؤون الخارجية.
وأضاف يوهانسون، قائلاً: نطلب دعوة لجنة الشؤون الخارجية لعقد اجتماع إستثنائي بأقرب وقت ممكن بسبب ما يحدث الآن.
وتابع، قائلاً: ان الهدف من ذلك هو ان تكون الحكومة قادرة على بيان رأيها بخصوص هذه الأزمة، وما هي التدابير التي يتم اتخاذها لحماية الأرواح والمصالح السويدية، ولكن ايضاً كيف تنوي الحكومة التصرف في المستقبل وتقييمها للوضع.
تصريحات شديدة اللهجة ضد السويد
وأطلق قادة العالم الإسلامي والعربي سلسلة من التصريحات القاسية ضد السويد بعد حرق المصحف واقتحام مبنى السفارة السويدية في العاصمة بغداد.
وبدت الحكومة السويدية حذرة في التعليق على ردود الفعل في الخارج.
وفيما إذا كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي ينتقد تعامل الحكومة مع الأزمة، قال يوهانسون: كلا الموضوع ليس واضحاً بعد. نحن في وضع مأساوي للغاية، يزداد سوءًا بشكل تدريجي. نفترض ان الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح البلاد وحياة السويديين.
ملزمة بالإبلاغ
وأكد يوهانسون على ان الحكومة السويدية ملزمة بإبلاغ البرلمان السويدي بتطورات الوضع، حيث يمكن هناك الحديث عن معلومات أكثر حساسية دون نشرها على الملأ.
وتوقع يوهانسون ان تكون الأحزاب الحاكمة وحزب SD ميالون بشكل إيجابي لعقد اجتماع للجنة الشؤون الخارجية.
وأوضح، قائلاً: هذه هي الطريقة التي نتعامل بها في العادة عند ظهور أزمات مثل هذه.
وقال يوهانسون، انه يجب على وزير الخارجية حضور الاجتماع وكذلك ممثلين عن جهاز الامن السويدي، سيبو لتقيم مخاطر الأعمال الإرهابية.