قال وزير المالية السويدي ميكائيل دامبيري انه لا يستبعد التعاون مع حزب المحافظين المعارض في المستقبل في حال فوز حزبه الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات المقررة في 11 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأضاف دامبيري في حديثه لصحيفة “أفتونبلادت”، أن حزبه لا يغلق الباب وأنه يجب على الحكومة المقبلة ضمان حصولها على دعم طويل الأجل للسياسة الاقتصادية.
وواجهت حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال الأعوام الأربعة الماضية من فترة ولايتها صعوبات عدة في تمرير ميزانيتها ما اضطرها في بعض المرات الى الرضوخ لمطالب المعارضة من أجل الموافقة على الميزانية.
ويرى دامبيري أنه لا يمكن حكم السويد بدون دعم الميزانية.
ولم يشأ الوزير الكشف عن الكيفية التي ستتفق عليها أحزاب، الاشتراكي الديمقراطي، حزب البيئة، الوسط واليسار على الميزانية، مشيراً الى انه من الأفضل انتظار نتائج الانتخابات حيث لم يتضح بعد أي الأحزاب التي ستشكل تحالفاً مع الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل الحكومة في حال فوز الأخير.
والفرق في هذه الدورة الانتخابية، ان الاشتراكي الديمقراطي أظهر انه لا يستبعد التفاوض مع أحزاب عدة، وفقاً لدامبيري.
وأشار الى انه من الممكن ان يكون هناك شكل من اشكال التعاون مع المحافظين على الرغم من انتقاده بشده لسياسة المحافظين الاقتصادية.