SWED 24: أعلنت الشرطة الأمنية السويدية (سابو) أنها أجرت تحقيقات على متن السفينة التي تم احتجازها، مساء أمس الأحد بعد اكتشاف حادث جديد يشتبه بأنه تخريب كابل بحري في بحر البلطيق.
وقال المتحدث باسم سابو، في مقابلة مع برنامج “استديو الصباح” على قناة SVT: “يمكنني تأكيد وجود موظفين من الجهات السويدية على متن السفينة”.
وأضاف أن السفينة محتجزة في المياه السويدية وتوجد حاليًا قبالة ساحل كارلسكرونا، مؤكدًا بدء تحقيق رسمي في قضية تخريب خطيرة.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث صباح الأحد عندما تم اكتشاف أضرار في كابل بحري بين جزيرة غوتلاند ولاتفيا. الكابل مملوك لشركة البث الحكومية اللاتفية (LVRTC)، وذكرت التقارير الأولية أن الأضرار قد تكون ناجمة عن تدخل خارجي.
وقال ويرنستيد: “بعد قرار المدعي العام بفتح تحقيق، قمنا بعدة إجراءات تحقيقية”.
ورغم أن التحقيق يخضع للسرية، أكد أن الهدف هو تحديد ما إذا كان هذا الحادث جريمة خطيرة قد تستهدف المصالح السويدية، وما إذا كانت دول أخرى قد تكون متورطة.
السفينة “فيزين”، التي ترفع العلم المالطي، كانت قد أبحرت من روسيا وقت وقوع الحادث، وتم احتجازها بعد أن أظهرت المؤشرات تورطها في تخريب الكابل داخل المنطقة الاقتصادية السويدية.
وفي رسالة بعث بها الى التلفزيون السويدي، قال رئيس الوزراء أولف كريسترسون في “تتعاون سابو مع الشرطة وخفر السواحل. الحكومة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع الجهات المعنية”.
وتواصل الاستخبارات السويدية جهودها في تحليل الحادث، مع التركيز على تحديد ما إذا كان الحادث عملاً تخريبيًا موجهًا ضد السويد أو من قبل جهات خارجية.