من المؤسف جدا ان نعيش اياما نسمع ونرى فيها اهانة للإسلام والمسلمين بحرق ُنسخة من المصحف الشريف وما يمثله من قيمة لا ُتقدر ليس فقط للمسلمين ولكن للإنسانية كلها.
وعلى الرغم من أن نصوص القرآن محفوظة ومحفورة في قلوب وعقول كل مسلم وكل باحث منصف إلا أن ما حدث مؤخرا من إقدام أحد المتطرفين على حرق المصحف الشريف مجدداً في قلب العاصمة السويدية ستوكهولم هو تصرف غير مقبول تحت أي ظرف.
ويؤكد الاتحاد النسائي العربي في السويد رفضه التام لكل هذه الأفعال غير المسؤولة التي تسيء لكل محاولات التأخي والتكامل بين الديانات والثقافات المختلفة.
ويدعو الاتحاد كل المؤسسات والمنظمات الثقافية الإقليمية، والأدباء والمفكرين والمبدعين والساسة والصحفيين في أنحاء العالم الى الوقوف يدا واحدة لاستنكار هذه الأعمال المعبئة بمشاعر الكراهية والازدراء، ويدين الاتحاد هذه السلوكيات المتطرفة التي تحض على خطاب الكراهية بين العقائد.
يشدد الاتحاد النسائي العربي بالسويد على أهمية تضافر الجهود لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الرافضين للكراهية والتطرف والإقصاء ومنع الإساءة لجميع الأديان والمقدسات.