عن الصراع يقول مكسيم غوركي: ” نحن نقتل الجميع يا عزيزي، البعض بالرصاص، والبعض بالكلمات، والجميع بأفعالنا ….”
وانا اضيف ان البشر يقتل باللأبالية، بالسطحية، بالانانية.
البشر يُقتلون باللغة الصفيقة، بالعنصرية، بالكراهية والقناعات المسبقة. البشر يقتلون بالدعاية والفتنة..
ومازلت مؤمناً مثل معلمي جبران خليل أن الإنسان لايموت دفعة واحدة، وإنما يموت بالتجزئة، كلما رحل حبيب أو هدم بيت أو كلما قتل حلم او اغتيل مستقبل فيأتي الموت ليجد كل الاجزاء منتهية فيحملها ويرحل.
اما عن هموم الدنيا فليس لي إلا أن اختصر .
الحقيقة. …وهم أمن به بني آدم
الوهم … اعتنقه الإنسان كدين و طقوس روحية.
العقل. … داء لجميع العصور ….وسبب الألم الروحاني
التعلم. … هو التلقين في كثير من الشعوب
الحب …. لغة الاغاني والأماني على سطح الأرض
الصدق …..أصعب ممارسة واعتناق مع البشر على الأرض
السياسة …ليست فن الممكن وإنما فن المهيمن
الدين …. أفيون اللغة والصدق على أيدي المنافق
الموسيقى. … الرحمة التي تنقذ القلوب وتنقح القبح
الجنون …. حالة واقعية قد تبالغ في النقد الوجودي
الكون … قائم على تعريفات قديمة.
التكنولوجيا. …تطورت كثيرا ولكن لم تجلب السعادة
التقدم … لم يجعل وقتي أطول أو راحتي أكبر
الحرب… لغة البنادق والمدافع حينما يفلس العقل والمنطق
السلام…واحة ورياض للروح يبخل البشر في صيانتهم دوما
أما انتم الآخرون …..فأنتم الجحيم كما قال سارتر.
د وميض السماوي
عن اللوحة ادناه ابتلينا بجائحة البلادة عند الساسة بتقسيم الفن والادب وحتى الموسيقى الى روسي او غير روسي ! حينما كان الفن في المتحف والمسرح و قاعات العالم لغة الأثير التي تجمع أرواح البشر وتهذب اذواقها عبر لغة عالمية تخاطب العمق الانساني.