اطلقت ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا، للعام الـ 14 على التوالي الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي، من خلال جمعية السرطان السويدية التي هي الراعي الرسمي للحملة التي تعرف بالشريط الوردي.
وترتدي الأميرة فيكتوريا ملابس وردية للتضامن مع الحملة. وتهدف حملة الشريط الوردي إلى رفع مستوى الوعي حول هذا المرض، وخاصة سرطان الثدي، وتمويل أبحاث السرطان الأساسية في السويد.
وبدأت حملة الشريط الوردي للمرة الأولى في أكتوبر (تشرين الأول) 2003، ومنذ ذلك الحين تنطلق فعالياتها رسمياً في أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، ويرمز الشريط الوردي المميز للحملة بالرمز الدولي للتوعية بمرض سرطان الثدي.
وفي منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، زارت الأميرة فيكتوريا مكتب مؤسسة السرطان السويدية في ستوكهولم، وخلال الزيارة، أتيحت الفرصة لولية العهد للقاء موظفي المؤسسة وتلقي معلومات حول خط دعم مؤسسة السرطان والأبحاث العلمية.
والجدير بالذكر أنه في كل عام يصمم مشاهير من السويد الشريط الوردي لحملة التوعية بسرطان الثدي، ويباع بعد ذلك بالمتاجر في جميع أنحاء البلاد، ومن بين المصممين السابقين للشريط الوردي كارين روديبجر، وإلسا، وهيلين بيلغرين، وبن جورهام، وإيففا أتلينغ.