ألقت الشرطة الأمنية السويدية (سيبو) القبض على رجل يبلغ من العمر 41 عامًا في ستوكهولم، وهو مشتبه به في جريمة إرهابية، وذلك بناءً على طلب من سلطة أجنبية.
وصرح فريدريك هولتغرين-فريبرغ من سيبو، بأن الاعتقال نُفذ بطلب من دولة أجنبية طلبت تسليمه من السويد.
وتم القبض على الرجل، الجمعة الماضية في عملية نفذتها سيبو بعد أن تم إصدار مذكرة توقيف بحقه غيابيًا يوم الخميس بعد الظهر. وأكد هولتغرين-فريبرغ أن العملية كانت جزءًا من مهمة مكافحة الإرهاب، قائلًا: “نعم، تم توقيف شخص في ستوكهولم يوم الجمعة، وهو مشتبه به في ارتكاب جريمة إرهابية في دولة أوروبية.”
أمر اعتقال أوروبي
يقود القضية من الجانب السويدي المدعي العام ماتس ليونغكفيست، الذي أشار إلى أن الأساس للتوقيف هو صدور أمر اعتقال أوروبي، لكنه أبدى تحفظًا شديدًا في الحديث عن تفاصيل القضية، مشيرًا إلى أنه تم طلب سرية خاصة بشأن البلد الطالب للتسليم، وأكد أن المشتبه به ليس متهمًا بارتكاب جرائم في السويد.
وعند سؤاله عما إذا كان للرجل أي صلات بالسويد، قال ليونغكفيست: “لا، لا يمكنني القول بأن لديه أي صلات جوهرية هنا”. وحول سبب وجوده في السويد، قال: “نحن نعرف ما كان يفعله هنا، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل.”
وتم تقديم طلب لحبس الرجل احتياطياً في محكمة Attunda، وقد بدأت الإجراءات لتسليمه إلى البلد الذي طلبه.
ومن المقرر أن تُعقد الجلسات القضائية بعد ظهر اليوم.