قال جهاز الأمن السويدي، سيبو، إن حرق المصحف والاحتجاجات الواسعة التي شهدها العالم الإسلامي ضد عمليات الحرق في السويد، أدى الى تدهور الوضع الأمني في السويد.
وقالت نائبة رئيس مكافحة الإرهاب والحماية الدستورية في شرطة الأمن سوزانا تريوننغ للتلفزيون السويدي، صباح اليوم: الوضع الذي نحن فيه خطير. مستوى التهديدات الإرهابية ضمن المستوى الثالث ضمن مقياس مؤلف من خمس مستويات، وهو تهديد متزايد وفي ظل ذلك يمكن ان يقع هجوم.
وأفادت معلومات مطلعة لصحيفة “أكسبرسن”، الاثنين الماضي، بإن إدارة الشرطة تلقت معلومات تفيد بأن الامن السويدي على وشك رفع مستوى التهديد من الدرجة الثالثة الى الرابعة، لكنه وفي الوقت الحالي لا يزال عند المستوى الثالث وسيبقى كذلك.
وقرر جهاز الأمن السويدي إبقاء مستوى الخطر عند الدرجة الثالثة رغم تزايد المخاطر.
وذكرت تريوننغ، أن المستوى الثالث يمكن ان يتضمن مواقف مختلفة وتقييمنا للوضع هو انه خطير.
وتجري شرطة الأمن حواراً مستمراً مع المجتمعات الدينية في السويد على سبيل المثال، لمعرفة الكيفية التي تبدو فيها صورة السويد لدى مجموعات معينة.
وقالت تريوننغ، إن هناك أشخاص مؤثرون ينشرون معلومات ضد السويد ويدعون ايضاً الى الانتقام منها، وهذا ما يزيد من مستوى التهديد والمخاطر، حسب قولها.