تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القراد، مثل مرض لايم، خلال فصل الصيف. ويشدد الأطباء على ضرورة أخذ لدغات القراد على محمل الجد، حيث قد لا يلاحظها الكثير من الأشخاص، مما يؤخر التشخيص والعلاج.
وتقول الدكتورة فيفيكا غيبيرغ، أخصائية الطب العام، إن حوالي نصف المصابين بمرض لايم لا يتذكرون أنهم تعرضوا للدغة قراد. وتضيف: “يُعد مرض لايم مرضًا بكتيريًا ينتقل عن طريق القراد، وقد يتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج”.
وتنصح الدكتورة غيبيرغ بالفحص الدقيق للجسم بعد التعرض للطبيعة، حيث يمكن أن تكون لدغة القراد صغيرة وغير ملحوظة. وتقول: “احصل على مساعدة من شخص آخر لفحصك بدقة”.
وتُستخدم في مجال الرعاية الصحية ما يُعرف بـ “قاعدة 5-5” لتشخيص مرض لايم. وتنص هذه القاعدة على أن ظهور احمرار حول لدغة القراد يبلغ قطره خمسة سنتيمترات على الأقل بعد خمسة أيام من اللدغة يشير إلى إمكانية الإصابة بمرض لايم.
ويختلف مظهر الطفح الجلدي المصاحب لمرض لايم من شخص لآخر. فبينما قد يكون الطفح الجلدي رماديًا أو أرجوانيًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، قد يكون أكثر احمرارًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
وتؤكد الدكتورة غيبيرغ على أهمية المراقبة الدقيقة للطفح الجلدي في الأسابيع التي تلي لدغة القراد، وخاصة إذا كنت تعيش في مناطق غنية بالقراد. وتقول: “قد لا يلاحظ الكثير من الأشخاص المصابين بمرض لايم أنهم مصابون بالقراد”.
وتوصي الدكتورة غيبيرغ باستخدام “خدعة القلم” لمراقبة نمو الطفح الجلدي. وتتمثل هذه الطريقة في رسم دائرة حول الطفح الجلدي باستخدام قلم حبر، ثم مراقبة أي توسع في الدائرة. وتقول: “تنمو هذه الحلقات ببطء. إذا نمت الحلقة، فهي علامة أكيدة جدًا على الإصابة بمرض لايم”.
المصدر: TV4