شهدت الأسواق العالمية ردود فعل فاترة تجاه التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم في السويد ومعظم البورصات الأوروبية الأخرى خلال تعاملات الأربعاء.
وعلى الرغم من ارتفاع طفيف في أسعار النفط، لم تسجل الأسواق تحركات قوية.
وصرح روبرت بيرغكفيست، الخبير الاقتصادي البارز في SEB، قائلاً: “يبدو لي أن الأسواق تتعامل بلامبالاة مع هذه الحالة من عدم اليقين. القلق قد يؤدي إلى اضطرابات في سلاسل القيمة العالمية، وزيادة تكاليف الشحن، وقد يؤثر على المدى الطويل على التضخم”.
ويرجع بيرغكفيست هذا السلوك من الأسواق إلى تركيزها الكامل على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي من المتوقع أن يصدر قراراً بشأن أسعار الفائدة مساء الأربعاء.
وأضاف: “هناك آمال بشأن إعلان أو إشارات تدل على سياسة نقدية أكثر مرونة. الصورة العامة في السوق إيجابية حالياً، ولا أعتقد أن الأسواق استوعبت بشكل كامل ما يجري في الشرق الأوسط”.