أخلت الشرطة محطة ستوكهولم المركزية، مساء أمس الأربعاء بعد إنذار بوجود قنبلة بين المسافرين.
واعتُقل رجل وامرأة في العملية، حيث عُثر بحوزتهما على قنبلة مخبأة في حقيبة، وفقًا لمصادر صحيفة “أفتونبلادت”. وكانت القنبلة موجهة للتسليم إلى منطقة أخرى في السويد.
وعند الساعة السادسة مساءً، تلقت الشرطة بلاغًا بوجود جسم خطير في محطة ستوكهولم المركزية. وخلال تفتيش الرجل والمرأة، الذين تتراوح أعمارهما بين 30 و35 عامًا، تم العثور على قنبلة مخبأة في حقيبة. كما وُجدت مخدرات وسكين بحوزتهما.
تكليف مشبوه
وتم إخلاء المحطة بسرعة وتطويق المنطقة، لكن المصادر أشارت إلى أن المشتبه بهما لم يكونا يخططان لتفجير القنبلة في المحطة. وبدلاً من ذلك، يُعتقد أنهما كانا مكلفين بتسليم القنبلة إلى منطقة في شمال السويد، بناءً على تكليف من شخص يستخدم اسمًا مستعارًا. وذكرت المصادر أن الرجل استلم الحقيبة التي تحتوي على القنبلة وتلقى تعليمات حول مكان تسليمها.
ويتم حالياً احتجاز الرجل والمرأة للاشتباه في التحضير لتدمير عام خطير وجرائم مخدرات، وهو ما أكدته المدعية العامة كارولينا فروهم.
وقالت فروهم: “يجري التركيز حالياً على توضيح تسلسل الأحداث. تجري الآن إجراءات التحقيق المعتادة. الشخصان المحتجزان هما رجل في الثلاثينيات من عمره وامرأة في الخامسة والثلاثين”.
وسيتم استجواب المشتبه بهما خلال اليوم. وكُشف أن كلاهما له سجل جنائي سابق ويعيش في مدينة أخرى غير ستوكهولم.
وفي الفترة الأخيرة، كُلف العديد من الأشخاص، خاصة الشباب، بمهام مشابهة من قبل شبكات الجريمة. في كثير من الحالات، كانت المهام تتعلق بتسليم أسلحة أو تنفيذ أعمال عنف.