أقام نحو 30 طالبًا مؤيدًا لفلسطين اعتصامًا أمام جامعة يوتوبوري، حيث نصبوا خيامهم أمام المبنى الرئيسي للجامعة صباح الثلاثاء، معلنين نيتهم البقاء حتى تحقيق مطالبهم أو إجبارهم على المغادرة.
ينضم هؤلاء الطلاب من جامعتي جامعة يوتوبوري وتشالمرز إلى حركة طلابية دولية تطالب مؤسساتهم التعليمية باتخاذ موقف رسمي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء أي تعاون مع إسرائيل.
وأكد أندي أولوري، طالب تغذية بجامعة يوتوبوري والمتحدث باسم حركة “طلاب يوتوبوري من أجل فلسطين”، على وضوح مطالبهم وتحديدها، مُشددًا على عزيمتهم على البقاء حتى تحقيقها.
من جانبها، رحبت مالين بروبرغ، رئيسة جامعة يوتوبوري، بالطلاب أثناء توجهها للعمل، مؤكدةً عدم وجود مشكلة طالما سارت الأمور بهدوء ولم تتسبب في تعطيل عمل الجامعة.
وفيما يتعلق بمطالب الطلاب، أوضحت بروبرغ أن الجامعة تتبع المواقف السياسية الخارجية التي تتخذها الحكومة السويدية.
وأعرب الطلاب عن تلقيهم ردود فعل متباينة، لكنهم أكدوا تلقّيهم دعمًا كبيرًا من الكثيرين. وقال ليث محمد، الذي مرّ مع ابنه ذي الـ 14 شهرًا حاملاً أكياسًا مليئة بالطعام والشراب، “أحاول دعمهم قدر استطاعتي، وسأعود مجددًا”.
وتشهد مدن سويدية أخرى، مثل ستوكهولم ولوند وأوريبرو، أنشطة طلابية مماثلة.
وفي هذا السياق، صرح بيتر أدليرسون، المتحدث باسم الشرطة في منطقة غرب السويد، أن الأوضاع هادئة للغاية، مشيرًا إلى متابعة الوضع على المستوى الوطني، مع إمكانية رفع دعوى قضائية ضد الطلاب حال خرقهم لقانون النظام العام.
المصدر: SVT