اصطدمت طائرة تابعة للشركة الجوية SAS، والتي كانت في طريقها من مطار أرلاندا إلى أنغلهولم، بطائر في الهواء. مما اضطرها إلى إجراء مناورة انقلاب طارئة. كان الفنان سمير بدران، على متن الطائرة، والذي كان من المقرر له أداء حفل في باستاد. لكن تم إلغاء العرض بسبب الحادث المروع.
أكدت إيرينا بوسيتش، مديرة الصحافة في شركة SAS، أن الطائرة عادت إلى مطار أرلاندا لإجراء فحص دقيق للأضرار. ورغم شدة الاصطدام، لم تتضرر الطائرة بشكل كبير، مما سمح بمواصلة رحلتها إلى أنغلهولم بعد تعبئة الوقود اللازمة.
شارك بدران، الذي كان يرتدي سماعات الرأس خلال الرحلة، تجربته عبر حسابه على إنستغرام، حيث نشر صورًا من محادثاته النصية التي أظهرت قلقه وتأثره بالحادث. “إذا حدث شيء ما، فأنا أحبك”، كتب قبل الاصطدام، مما يبرز مدى توتر اللحظات التي عاشها.
بالرغم من أن الطائرة تعرضت لحادثة خطيرة، فإن الركاب لم يبلغوا عن وقوع إصابات، ومن المتوقع أن تصل الطائرة إلى أنغلهولم بتأخير يقدر بساعة ونصف تقريبًا. تمكن بدران من العودة بسلام إلى منزله، بينما يبقى تأثير الحادث واضحًا في حديثه عن خوفه من الطيران والشعور بالقلق بعد هذه التجربة الصعبة.
المصدر: AFTONBLADET