SWED 24: شهدت ليلة رأس السنة في السويد سلسلة من الأحداث الفوضوية في عدة مناطق، حيث استُهدفت الشرطة والمواطنون بالألعاب النارية، مما أسفر عن إصابات خطيرة واعتقالات في مواقع متعددة.
في Ljungby، تعرض شرطي لإطلاق صاروخ ناري بشكل متعمد أثناء تأدية واجبه في الساحة الكبرى. ولم يتعرض الشرطي لأي إصابات، لكن شخصًا تم إخلاؤه من الموقع وتسجيل بلاغ بتهمة الاعتداء على موظف عام.
وقال المتحدث باسم الشرطة باتريك فورس: “الاستهداف كان متعمدًا، وهو حادث نادر الحدوث.”
وفي هلسينغبوري، أصيب شرطي آخر في وجهه جراء إطلاق صاروخ ناري. وتم التعرف على المتهم، وهو صبي من مواليد 2007، الذي وُجهت له تهمة الاعتداء الجسيم قبل تسليمه إلى أولياء أمره.
إصابات بين المراهقين بسبب الألعاب النارية
وأسفرت الليلة عن إصابة ثلاثة مراهقين على الأقل نُقلوا إلى المستشفى:
في سودرتاليا، أصيب صبي يبلغ من العمر 14 عامًا بجروح خطيرة عقب منتصف الليل.
في يوتوبوري، تعرض شاب لإصابة في عينه نتيجة انفجار لعبة نارية.
في هوربي، أُصيب صبي آخر تحت سن 15 عامًا في رقبته، وتم فتح تحقيق في الحادثة بتهمة الاعتداء.
حوادث متنوعة في أنحاء البلاد
في لينشوبينغ، تدخل شرطي لتوجيه صاروخ ناري أُطلق بشكل خاطئ، لكنه أصيب إصابات طفيفة، بينما تم اعتقال الشخص المسؤول.
في فاربيري، وُجهت تهمة محاولة الاعتداء إلى امرأة استخدمت شعاع ليزر أخضر ضد تجمع من الناس.
في فيكخو، اعتقلت الشرطة رجلًا مسنًا (75 عامًا) بعد تهديده مجموعة من الأشخاص بسلاح ناري مزيف أثناء إطلاق الألعاب النارية، فيما نقلت امرأة تعرضت لصدمة نفسية إلى المستشفى.
حصيلة ليلة مزدحمة للشرطة
في منطقة أوستريوتلاند وحدها، تعاملت الشرطة مع حوالي 200 حادث، منها 40 حادثًا مرتبطًا بالألعاب النارية والمفرقعات. وعلى الرغم من كثافة البلاغات، لم تُسجل إصابات خطيرة أو حرائق في تلك المنطقة، لكن الليلة تميزت بتصاعد ملحوظ في الحوادث الناجمة عن سوء استخدام الألعاب النارية في أنحاء السويد.
وأثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن سلامة الاحتفالات في المستقبل، ودعت الشرطة إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لضمان أجواء أكثر أمانًا.