الوضع الأمني في السويد لا يزال خطيراً، بحسب تقديرات الشرطة الأمنية السويدية، سيبو، التي أعلنت اليوم أن الدعم العسكري السويدي لأوكرانيا زاد من التهديدات.
ويعتمد التقييم على صورة شاملة للتهديدات والنشاطات من القوى الأجنبية والتهديد من التطرف العنيف والإرهاب.
ووفقاً للشرطة الأمنية، لم تعد السويد محط تركيز كبير في دعاية المتطرفين الإسلامويين، لكن مستوى التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعاً عند الدرجة الرابعة من خمس درجات.
إيران
ولاحظت الشرطة الأمنية مؤخراً أن إيران تستخدم شبكات إجرامية في السويد لمهاجمة التهديدات المدركة. كما توجد مؤشرات على تغييرات في النشاط الروسي الذي يهدد الأمن السويدي، وزيادة المخاطر المرتبطة بالتأثير والتخريب ضد أهداف في الغرب، بما في ذلك السويد.
وقالت رئيسة جهاز الأمن السويدي شارلوت فون إيسين، في بيان صحفي، بأن “الشرطة الأمنية تعمل بشكل منهجي وطويل الأمد لمنع الهجمات والنشاطات من القوى الأجنبية. من خلال الحصول على صورة شاملة والقدرة على رؤية تصاعد التهديد في الوقت المناسب، يمكننا نحن وغيرنا اتخاذ إجراءات لتعزيز المقاومة. يجب علينا جميعاً أخذ الوضع على محمل الجد والتصرف وفقًا لذلك”.