SWED 24: كشف تقرير جديد عن استمرار مستشفى أكاديميسكا في أوبسالا بإجراء عمليات استئصال الأرحام، رغم تحذيرات داخلية من وجود أخطاء في تشخيص المرضى. وأدى ذلك إلى استئصال الأرحام لـ 33 امرأة بشكل خاطئ خلال عام 2024.
في شباط/ فبراير 2024، لاحظ طاقم العمل في عيادة النساء زيادة حادة في تشخيصات EIN، وهو مرحلة مبكرة من سرطان الرحم. أدى ذلك إلى تبادل مكثف للرسائل بين الأطباء ورؤساء الأقسام حول وجود خلل في التشخيص. ومع ذلك، استمرت العمليات الجراحية حتى 23 نيسان/ أبريل، حين قررت إدارة قسم الأمراض إيقاف جميع العمليات ومراجعة التشخيصات.
33 عملية غير ضرورية
تبين لاحقًا أن عدداً كبيراً من التشخيصات كان خاطئًا، مما أدى إلى استئصال أرحام 33 امرأة دون حاجة طبية. وتشير الوثائق التي حصلت عليها SVT إلى أن عمليتي استئصال على الأقل أُجريتا بينما كان الطاقم يناقش الأخطاء، وكان يمكن إيقافهما في الوقت المناسب.
ورفض المدراء المسؤولين عن هذه القضية إجراء مقابلات. ومع ذلك، أكد يوهان لوجنيغارد، الطبيب المسؤول في المستشفى، أن الاتصالات الداخلية كانت بطيئة، قائلًا: “بالفعل، يمكننا القول إننا كان بإمكاننا العمل بشكل أسرع، ولكن تلك القرارات كانت تُتخذ وسط ضغوط العمل اليومية”.
إجراءات وتحقيقات جارية
بعد الفضيحة، أدخل المستشفى بروتوكولات جديدة تشمل مراجعة التشخيصات من قِبل أكثر من طبيب والاستعانة بخبراء خارجيين عند الضرورة.
تُجرى حاليًا ثلاث تحقيقات في القضية:
- تحقيق داخلي في مستشفى أكاديميسكا.
- تحقيق خارجي بطلب من منطقة أوبسالا.
- تحليل وطني لفحص طريقة تشخيص مرض EIN على مستوى البلاد.
من المقرر نشر نتائج التحقيق الداخلي في فبراير المقبل، وسيقوم المستشفى بتقديم بلاغ Lex Maria إلى هيئة التفتيش على الرعاية الصحية.