أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة SVT/Verian لشهر أيار/ مايو أن المعارضة لا تزال تحتفظ بالأفضلية في دعم الناخبين مقابل أحزاب تيدو الحاكمة.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب SD عاد ليصبح مرة أخرى أكبر ثاني حزب، فيما سُجلت زيادة طفيفة لحزب البيئة رغم أن هذه الزيادة لم تثبت إحصائياً مقارنة بشهر نيسان/ أبريل.
الغلبة للمعارضة
لو كانت الانتخابات البرلمانية قد جرت اليوم، لحصلت المعارضة على 51.6 في المئة من الأصوات، فيما كان لأحزاب تيدو نصيب 46.2 في المئة، وفقاً لآخر استطلاعات الرأي الصادرة عن Verian لشهر أيار، في حين ظلت المستويات بين الكتلتين مستقرة خلال الأشهر الستة الماضية، رغم أن أحزاب تيدو قد حققت بعض التقدم.
أعلى نسبة دعم لحزب البيئة منذ الانتخابات
لم يُظهر أي من الأحزاب في البرلمان تغييراً ذا دلالة إحصائية في استطلاع الرأي مقارنة بالشهر السابق.
وحصل حزب البيئة على دعم بنسبة 5.1 في المئة في أيار وهي أعلى نسبة يحصل عليها الحزب منذ انتخابات 2022. وارتفعت شعبية الحزب بمقدار 0.6 نقطة مئوية مقارنة بشهر نيسان.
وقال بير سوديربالم، المسؤول عن الآراء في Verian: “يتمتع حزب البيئة بموقف أفضل في الرأي العام ويتجاوز لأول مرة منذ فترة طويلة الحد الأدنى للدخول إلى البرلمان بشكل ملحوظ. جاء اختيار أماندا ليند بدعم واسع في الوقت الذي يبدو فيه أن انتخابات الاتحاد الأوروبي ستعزز قضايا البيئة.”
تغير الاتجاه للمحافظين
شهدت قياسات الربيع تزايداً تدريجياً في دعم الناخبين للمحافظين. في نيسان، وصل دعم الناخبين للحزب إلى 20.5 في المئة، ولكن الآن تغيرت الاتجاهات وتراجع المحافظون في أيار إلى 18.9 في المائة.
يقول سوديربالم: “لا يستمر تقدم المحافظين في الرأي العام. ربما ليس ذلك مفاجئًا بالنظر إلى الانتقادات التي واجهها الحزب بخصوص قانون الانتماء الجنسي الجديد والأحداث المتعلقة بآنا كينبيرغ باترا.”
SD مرة أخرى أكبر ثاني حزب
على عكس المحافظين الذين تراجعوا في أحدث استطلاع، ارتفعت شعبية الناخبين لحزب SD بنسبة 0.7 نقطة مئوية منذ الشهر الماضي.
وحول ذلك، قال سوديربالم: “قد تكون الجريمة المنظمة مرة أخرى في دائرة الضوء سببًا لزيادة الديمقراطيين السويديين. رأينا تطورًا مماثلًا الخريف الماضي عندما كانت موجة العنف تهيمن على الحديث السياسي.”