أظهرت أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها SVT/Verian استمرار تقدم المعارضة السويدية بقيادة ماغدالينا أندرسون على أحزاب تيدو، مع تسجيل حزب الديمقراطيين المسيحيين صعوداً فوق عتبة الدخول إلى البرلمان. ورغم الفضائح السياسية التي شهدها الخريف الحالي، لم تتأثر نسبة الدعم للكتل والأحزاب بشكل ملحوظ، حسب الاستطلاع.
المعارضة تحافظ على تفوقها
وفقًا لاستطلاع شهر تشرين الأول/ أكتوبر، يتفوق التحالف المعارض بقيادة ماغدالينا أندرسون بفارق 5.8 نقطة مئوية على أحزاب الحكومة الحالية.
وأوضح بير سودربالم، المسؤول عن الاستطلاعات في Verian، أن هذا التفوق طبيعي للمعارضة قبل الانتخابات بعامين، حيث قال: “النتائج تؤكد ما نراه في استطلاعات أخرى حول تقييم الناخبين للقضايا الأساسية وأداء الحكومة. ومع بقاء عامين على الانتخابات البرلمانية في 2026، تظل النتائج غير محسومة”.
تقدم ملحوظ للديمقراطيين المسيحيين
وسجل حزب الديمقراطيين المسيحيين، وفقًا للاستطلاع، أكبر نسبة نمو بين الأحزاب حيث زاد الدعم للحزب بنقطة مئوية مقارنة بالشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن الزيادة ليست ذات دلالة إحصائية مؤكدة، فإن الحزب يحظى بشعبية خاصة بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و49 عامًا، إذ أشار 5.2 بالمائة من هذه الفئة إلى نيتهم التصويت للحزب.
وقال بير سودربالم: “من الصعب تحديد سبب محدد لهذا الارتفاع، لكن من المحتمل أن يكون نتيجة عدة عوامل، مثل الظهور المتكرر للحزب في مناقشات الميزانية الخريفية، والثقة العالية التي تتمتع بها إبا بوش بين الناخبين، بالإضافة إلى تحسن الصورة الإعلامية للحزب مقارنة بالعام الماضي عندما كانت تغطيته الإعلامية سلبية بسبب أزمة أسعار الكهرباء”.