لا يزال الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، أكبر حزب في السويد، وحصل الحزب في آخر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاعات Kantar Public لصالح التلفزيون السويدي SVT على دعم قوي وصل الى نسبة 37,6 بالمئة، وبالتالي تحتفظ المعارضة بقيادته بتفوق واضح في الرأي العام.
في مقابل ذلك ازدادت شعبية حزب SD، الموصوف بالمعادي للهجرة، في الاستطلاع المذكور، وتفوق حتى على حزب المحافظين الذي يقود الحكومة اليوم. (المصدر/ انقر هنا).
حزب SD ثاني أكبر الأحزاب السويدية
وبحسب نتائج الاستطلاع، يقترب حزب SD الآن من نتائج انتخابات العام الماضي، فيما حققت أحزاب الليبراليين والحزب المسيحي الديمقراطي والوسط نتائج سيئة، وهي تحت خط الدخول الى البرلمان لو جرت الانتخابات اليوم، بينما حافظ حزب اليسار على نتائج جيدة حيث يُعد وفق الاستطلاع رابع أكبر حزب في السويد بنسبة 7,6 بالمئة.
وتم إجراء الاستطلاع خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر آب/أغسطس عندما تم رفع مستوى التهديد الإرهابي وتم حرق العديد من المصاحف.
وقال سكرتير حزب SD ماتياس باكستروم يوهانسون للتلفزيون: “أعتقد أن الناخبين يقدرون الإشارة الواضحة من حزب SD بأن السويد يجب أن تكون دولة ديمقراطية منفتحة تتميز بحرية القدرة على استخدام الحريات الموجودة في دستورنا”.
ومع ذلك، فهو لا يعتقد أن ما يسمى بأزمة حرق المصحف الشريف وحدها يمكن أن تفسر ارتفاع شعبية الحزب، ولكنه يشير أيضا إلى حقيقة أن الحزب جعل الحكومة تنفذ العديد من السياسات التي اشترط الحزب تنفيذها مقابل دعمها.
ووفق نتائج الاستطلاع الأخير حصل الحزب على 19.7 بالمائة، وهو أعلى تصنيف في استطلاع Kantar Public منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
أحزاب تحت خط الدخول للبرلمان
ووفق الاستطلاع فإن الانتخابات لو جرت اليوم، فإن أحزاب الليبراليين والحزب المسيحي الديمقراطي والوسط، لن يدخلوا البرلمان، وحصل حزب الوسط على أدنى شعبية منذ 6 أشهر حيث حصل على 3,9 بالمئة فقط.
وفي أيلول/ سبتمبر بلغ الفارق بين الكتلتين 8,6 بالمئة، مقابل 11 بالمئة في آب/ أغسطس.