أعلنت مجموعة “Återställ våtmarker”، وهي جماعة ناشطة في مجال المناخ، عن تحول في استراتيجيتها بعدما أوقفت حملاتها المثيرة للجدل والتي كانت تتضمن إغلاق الطرق السريعة.
وبدلاً عن ذلك، تعتزم المجموعة الآن التركيز على مكافحة استخراج الخث من خلال إغلاق القنوات الصناعية، بحسب ما أفادت به هيلين وهلجرين، المتحدثة باسم المجموعة لصحيفة “يوتوبوري بوسطن”.
والخث، ويطلق عليه أيضاً أسم التُرب أو اللبد، هي نباتات متفحمة توجد في الأراضي الغدقة بالمناطق المعتدلة. تتعفن ببطء في الطور الأول لتكون الفحم، وتتركب من الحزازيات ونباتات المستنقعات القصبية كالغاب والبوص.
وأوضحت وهلجرين التزام المجموعة بمواجهة ما تراه نفاقًا بيئيًا، قائلة: “لن نتوقف حتى ننهي التسعين تصريحاً الجديدة الممنوحة لاستخراج الخث، وهو نشاط نعتبره كارثياً يتجاوز تلويث الفحم والنفط والغاز من حيث الانبعاثات.”
وكان للنشاطات السابقة للمجموعة أثر كبير على الطرق، مما أدى إلى اضطرابات واسعة في حركة المرور وأثرت على حياة العديد من الناس الذين تقطعت بهم السبل خلال تلك الحملات.