SWED 24: تبدأ اليوم الثلاثاء جلسات استجواب الأشخاص الذين تم القبض عليهم في منطقة Tyresö بستوكهولم، بتهمة التحضير لجرائم إرهابية والانتماء إلى تنظيم إرهابي. وبحسب المدعي العام، فإن المشتبه بهم لهم ارتباطات بتنظيم داعش في الصومال.
في آذار/ مارس الماضي، نفذت الشرطة الأمنية السويدية (Säpo) عملية مداهمة استهدفت مقراً لجمعية إسلامية في تيريسو، أسفرت عن اعتقال أربعة أشخاص مشتبه بهم، بينهم شقيقان. وأظهرت التحقيقات أن الشرطة الأمنية كانت قد زرعت أجهزة تنصت ومراقبة بالفيديو في المقر. وخلال التسجيلات، سُمع بعض المشتبه بهم يناقشون شراء أسلحة، ويُعتقد أنهم حاولوا تجنيد شباب للقيام بعمليات هجومية داخل السويد.
صلات بتنظيم داعش
وتبين أن العديد من المشتبه بهم كانوا على اتصال بأشخاص اخرين يحملون الجنسية السويدية كانوا يترددون على المقر نفسه في تيريسو، لكنهم غادروا لاحقاً للانضمام إلى تنظيم داعش.
كما عُثر في هاتف أحد الشقيقين على بيعة مكتوبة (تعهد بالولاء) لقادة في تنظيم داعش. وفي الوقت نفسه، أظهرت التحقيقات أن مشتبهًا آخر كان قد سافر سابقاً إلى الصومال، حيث ظهر في صور يحمل أسلحة مثل قاذفات صواريخ وبنادق آلية.
وكشفت التحقيقات أن أحد الشقيقين قام بطلب مواد عبر الإنترنت تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة. كما يُشتبه في أنه تلقى تعليمات عبر دردشة مع شخص آخر حول كيفية تركيب هذه المواد وتحويلها إلى قنابل.
وتتابع السلطات التحقيق في القضية التي أثارت قلقاً واسعاً، وسط تشديد أمني متواصل على الجماعات المرتبطة بالتطرف داخل البلاد وخارجها.