SWED 24: شهدت السجون السويدية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأطفال المحتجزين هذا العام، حيث بلغ عددهم 387 طفلاً حتى 31 أكتوبر، متجاوزاً بذلك إجمالي عدد الأطفال المحتجزين خلال العام الماضي بأكمله. هذا الارتفاع دفع مصلحة السجون إلى تكثيف جهودها لتعيين المزيد من المعلمين لتلبية احتياجاتهم التعليمية.
وتسعى مصلحة السجون جاهدةً لزيادة عدد المعلمين والمرشدين التربويين العاملين لديها من 18 إلى 40 بحلول ربيع العام المقبل، بهدف توفير الكادر التعليمي اللازم في جميع مراكز الاحتجاز الـ 39 المنتشرة في البلاد.
يُذكر أن الخدمات التعليمية مُقتصرة حالياً على مراكز الاحتجاز في المدن الكبرى، فيما يتلقى الأطفال المحتجزون في المراكز الأخرى دروسهم عبر الهاتف.
ويخضع الأطفال المحتجزون، المشتبه بارتكابهم جرائم خطيرة، لقيود صارمة، بما في ذلك تقييد التواصل مع الآخرين. ولذلك، تُقدم الدروس التعليمية بشكل فردي لكل طفل في غرفة مخصصة للقاءات أو الزيارات.
وتُنسق مصلحة السجون مع المدارس الأصلية للأطفال للحصول على المهام الدراسية المناسبة لمستوى كل طفل.
وأكدت ماديكين جوهانسون، المرشدة التربوية في مصلحة السجون منذ فبراير الماضي، على أهمية تحفيز الأطفال على الدراسة.
وقالت: “آمل أن أكون مصدر إلهام لهم لاختيار الدراسة بأنفسهم بعد خروجهم من الاحتجاز. فالدراسة طريق أساسي للمستقبل والحصول على وظيفة.”
الأطفال المحتجزون دون سن 18 عاماً في السويد (أرقام نهائية):
- 2020: 139
- 2021: 160
- 2022: 194
- 2023: 335
- 2024: 387 (حتى 31 أكتوبر).
المصدر: TV4