SWED 24: أكدت السلطات السويدية ارتفاع عدد قتلى الهجوم الدموي على المدرسة في أوربرو إلى 11 شخصًا، فيما لا يزال ستة آخرون يتلقون العلاج في المستشفى، خمسة منهم أصيبوا بطلقات نارية وخضعوا لعمليات جراحية.
وفي أعقاب الحادث، حثّت الشرطة العامة على عدم تداول معلومات غير مؤكدة حول الهجوم، مشيرةً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن إثارة الشائعات قد تؤدي إلى خلق حالة من الذعر غير المبرر.
وأوضح المستشفى الجامعي في أوربرو أن ستة أشخاص ما زالوا يتلقون العلاج، وهم أربع نساء ورجلان، جميعهم فوق سن 18 عامًا.
وخضعت ثلاث نساء مصابات بطلقات نارية لعمليات جراحية، ووصفت حالتهن بالمستقرة لكنها خطيرة، فيما تعاني امرأة رابعة من إصابات طفيفة.
وتعرض رجلان لإطلاق نار وخضعا لعمليات جراحية، وحالتهما مستقرة لكنها لا تزال خطيرة.
الشرطة: لا تهديدات مباشرة للمدارس
من جانبها، أكدت الشرطة السويدية في بيان رسمي أن التحقيقات لم تكشف عن أي تهديدات عامة تجاه المدارس أو المؤسسات التعليمية بعد الهجوم الدامي، مشيرةً إلى أن ذلك يشمل رياض الأطفال، مدارس التعليم الإلزامي، والتعليم للبالغين وبرامج تعليم اللغة السويدية للمهاجرين (SFI).
وجاء في بيان الشرطة: “لا يوجد خطر محدد على الجمهور في الوقت الحالي، رغم أننا ندرك أن هذه الحادثة أثارت حالة من القلق لدى الكثيرين”.
وسائل الإعلام الدولية تسلط الضوء على الهجوم
وأثار الحادث الدموي في أوربرو اهتمامًا عالميًا، حيث وصفته وسائل الإعلام الدولية بأنه “نادر وصادم” في السويد.
- صحيفة “نيويورك تايمز”، وشبكة “CNN”، وصحيفة “لوموند” الفرنسية، استخدمت مصطلح “موجات صدمة” لوصف الأثر الذي تركه الهجوم على السويديين.
- صحيفة “إل باييس” الإسبانية أشارت إلى أن السويد كافحت على مدار سنوات الجريمة المنظمة، لكنها شددت على أن “حوادث إطلاق النار الجماعية تظل نادرة للغاية” في البلاد.
- صحيفة “الغارديان” البريطانية وصفت الحادث بأنه “استثنائي” لكنها ذكرت بوجود هجمات سابقة على المدارس، مثل تلك التي حدثت في ترولهيتان ومالمو.
ورغم الفاجعة، قررت بلدية أوربرو إبقاء مدارسها مفتوحة، باستثناء مؤسسات التعليم للبالغين. كما تم تخصيص مراكز دعم نفسي واجتماعي للطلاب والموظفين الذين يحتاجون إلى المساعدة بعد الصدمة التي سببها الهجوم.