أطلقت منظمة “Stadsmissionen” الخيرية ناقوس الخطر بسبب ارتفاع حاجة الأطفال إلى وجبات الطعام المجانية خلال العطلة الصيفية بشكل كبير هذا العام.
وقال جوناس فيلانستراند، الأمين العام للمنظمة: “إنه أمر مؤسف. لا ينبغي أن تكون هذه هي الحالة في السويد”.
وأضاف فيلانستراند أن الوضع الاقتصادي الصعب، الذي تفاقم بسبب ارتفاع أسعار الطعام، دفع بالعديد من العائلات إلى الاستعانة بخدمات المنظمة لتوفير وجبات الطعام لأطفالهم خلال العطلة الصيفية.
وأشارت التقارير إلى أن عدد الأشخاص الذين يتلقون الدعم من “Stadsmissionen” قد تضاعف هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وأن الوضع لم يكن بهذه السوء منذ التسعينات.
وقالت أم عزباء تُدعى “آنا” (اسم مستعار) لقناة “TV4 Nyheterna” إنها تأتي إلى مراكز المنظمة بشكل شبه يومي مع طفلها البالغ من العمر أربع سنوات لتناول الطعام.
وأضافت “آنا”: “إنه أمر محزن. أريد أن أوفر لطفلي كل ما يريد، لكن الوضع المادي لا يساعد”.
وأكدت “آنا” أن الأمهات العازبات ليسن وحدهن من يأتين إلى مراكز “Stadsmissionen“، بل هناك أيضاً عاطلون عن العمل وأشخاص يواجهون صعوبات مادية.
المصدر: TV4