شهدت بورصة ستوكهولم يوم الاثنين انخفاضًا حادًا، حيث أغلقت على تراجع بنسبة 2.6%، بعد هبوط كبير في عدة بورصات رئيسية حول العالم.
ومع ذلك، افتتحت بورصة ستوكهولم اليوم الثلاثاء على ارتفاع مرة أخرى، حيث سجل مؤشر OMXSPI زيادة بنسبة 1.3%، في حين ارتفع مؤشر OMXS30 بنسبة تقارب 1%.
وشهدت الأسواق المالية العالمية حالة من التوتر والاضطراب، حيث تراجعت بورصة طوكيو، يوم أمس الاثنين بشكل حاد، مسجلة أسوأ انخفاض لها منذ أزمة “الإثنين الأسود” في عام 1987. هذا الانخفاض الكبير في بورصة طوكيو أثر بشكل مباشر على الأسواق العالمية، بما في ذلك بورصة ستوكهولم، التي شهدت تراجعًا بنسبة 2.6% في نهاية تداولات يوم الاثنين.
يعود هذا الهبوط الحاد في الأسواق إلى مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتأثيراته على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى القلق المتصاعد من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ويعكس هذا التعافي النسبي في بورصة ستوكهولم الى محاولة الأسواق للتكيف مع الظروف المتقلبة والبحث عن استقرار في ظل المخاوف الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.