SWED 24: مع بداية العام الجديد، رفعت شبكة النقل العام في ستوكهولم (SL) أسعار التذاكر، حيث ارتفع سعر البطاقة الشهرية من 1020 إلى 1060 كرون. في المقابل، زادت شكاوى الركاب من الازدحام وتقلص عدد الرحلات، ما أثار استياءً واسعاً بين مستخدمي وسائل النقل.
وأفادت إحصائيات جديدة بأن عدد الشكاوى المتعلقة بالازدحام وانخفاض الترددات تضاعف خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق. وثّقت SVT Nyheter Stockholm الوضع عبر رحلات مختلفة خلال أوقات اليوم على حافلات وسط المدينة، لتظهر مدى تأثير تقليص عدد الرحلات على تجربة الركاب.
المراسلة أماندا سفينسون شاركت تجربتها، قائلة: “الحافلات مكتظة للغاية، وكأننا معبأون في علب سردين. في بعض الأحيان، كنت أضطر للنزول قبل محطتي لتجنب الوقوف مكتظة.”
استجابة إدارة النقل
أنطون فيندرت (MP)، رئيس لجنة النقل، أقر بالمشكلة وأكد أن الإدارة تتابع الأوضاع عن كثب.
يقول فيندرت:”نحن على دراية بأن الازدحام يزعج الركاب، ونراقب التطورات بشكل مستمر. إذا لاحظنا تغييرات كبيرة، فسنقوم بإعادة النظر في الترددات”.
وأوضح فيندرت أن رفع الأسعار وتقليل الرحلات كانا ضروريين لمواجهة التحديات المالية التي تواجه قطاع النقل.
وأضاف، موضحاً: “نفهم أن زيادة الأسعار أمر محبط، لكننا نعمل ضمن ميزانية ضيقة. كان علينا اتخاذ قرارات صعبة. ومع ذلك، نحن ملتزمون بعدم رفع الأسعار على الفئات ذات الدخل المحدود أو التي تتمتع بتخفيضات.”
مع تزايد الاستياء من ارتفاع الأسعار وتراجع جودة الخدمة، يبدو أن شبكة النقل في ستوكهولم تواجه تحديات جدية لإيجاد توازن بين توفير خدمة فعالة وإدارة الأزمات المالية التي تواجهها.