كشفت تقارير حديثة عن تورط ممرضة جنوب “Roslagen” بالسويد في سرقة وتعاطي أدوية مخدرة خلال عملها في أحد المستشفيات بالسويد.
وكانت الممرضة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، قد أُبلغ عنها للمرة الأولى في عام 2017 من قبل مستشفى كانت تعمل به سابقًا، حيث اتُهمت باختلاس أدوية مُصنّفة كمخدرات من مرضاها في 21 مناسبة.
وفي ذلك الوقت، اعترفت الممرضة بإدمانها على تلك الأدوية، لكنها ادّعت أنها توقفت عن تعاطيها منذ عام 2014.
وعلى الرغم من الحادثة، حصلت الممرضة على وظيفة جديدة في مستشفى آخر، لكن سرعان ما تكرر سيناريو الاختلاس، حيث اكتُشف اختفاء أدوية من المستشفى في عام 2021.
وبعد تحقيق داخلي، تم فصل الممرضة من عملها وأُحيلت القضية إلى مفتشية الصحة والرعاية (IVO).
وفي تطور لافت، حصلت الممرضة على وظيفة جديدة كقابلة في مستشفى ثالث في عام 2022، رغم سجلها السابق!
لكن في ربيع عام 2024، قام المستشفى الثالث بتعليق عملها وتقديم بلاغ للشرطة ومفتشية الصحة والرعاية، بعد الاشتباه بتورطها مجدداً في سرقة أدوية مُصنّفة كمخدرات.
وصرّحت القابلة في دفاعها بأنها “لم تشعر أبدًا بأنها متعاطية أو تحت تأثير المخدرات في مكان العمل.”
ولكن سجلها الحافل بالسرقات يثير تساؤلات جدية حول مصداقيتها وقدرتها على العمل في مجال الرعاية الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الممرضة لا تزال تحتفظ برخصتها لمزاولة مهنة التمريض والقبالة، على الرغم من سلسلة الاتهامات الموجهة إليها.
ومن المتوقع أن تصدر مفتشية الصحة والرعاية قرارها بشأن هذه القضية قريبًا، والذي قد يصل إلى حدّ سحب رخصتها بشكل نهائي.
المصدر: Mitti