تتجه أنظار العالم إلى مدينة مالمو التي تستضيف الأسبوع الجاري مهرجان مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجين)، حيث من المتوقع أن تشهد المدينة تظاهرات حاشدة خلال الحدث الأشهر فنياً في أوروبا.
وذكرت قناة SVT التلفزيونية في تقرير لها أنه من المتوقع أن يزور مالمو أكثر من مائة ألف شخص خلال الأيام المقبلة، وذلك تزامناً مع تنظيم حفلات وعروض ترفيهية كبيرة في جميع أنحاء المدينة.
وقال التقرير إنه في الوقت الذي يتم فيه التخطيط لفعاليات مسابقة “يوروفيجين”، تم الكشف عن دعاوي عدة لتنظيم احتجاجات ضخمة في عموم المدينة.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يشارك أكثر من 40 ألف شخص في تظاهرة وسط مالمو احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في المسابقة.
ونقلت القناة التلفزيونية عن مصدر بالشرطة قوله إنه من المقرر أن تشهد المدينة أيضاً تظاهرات مضادة لدعم تل أبيب. ولم يذكر المصدر أي تفاصيل أخرى حول عدد المشاركين في التظاهرة الأخيرة.
وأفادت القناة في تقريرها بأن السلطات قامت بإجراءات أمنية مكثفة استعداداً للاحتفالية المقرر انطلاقها الثلاثاء والتي ستستمر حتى السبت من الأسبوع المقبل.
وقال التقرير إن الإجراءات تضمنت فرض كردوناً أمنياً مكثفاً في شوارع المدينة، في عملية وصفتها “SVT” بأنها واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي جرت في جنوب البلاد على الإطلاق.
وأوضح التقرير أنه تم استدعاء عدد كبير من رجال الأمن من مختلف أنحاء البلاد للمشاركة في عمليات التأمين، مشيراً إلى أنه تم أيضاً الاستعانة بقوات أمن إضافية من الدنمارك والنرويج المجاورتين.
إلى ذلك، ذكر التقرير أن رجال الأمن قاموا بعمليات تفتيش مكثفة لملعب المدينة والفنادق القريبة، مشيراً إلى أنهم لجأوا أيضاً إلى الكلاب المدربة على شم المتفجرات، فضلاً عن فرض حظر على حمل الحقائب خلال الفعاليات، بالإضافة إلى إغلاق بعض الشوارع ومواقف السيارات أمام حركة المرور.