SWED24: بعد أشهر من الاختفاء الغامض، قررت محكمة نورشوبينغ، اليوم الخميس احتجاز رجل في الثلاثينات من عمره بشبهة قتل شابة تبلغ من العمر 20 عامًا، كانت مفقودة منذ الصيف الماضي. المتهم، الذي كان في السابق مشتبهاً به في قضية اختطاف، ينفي جميع التهم الموجهة إليه.
في جلسة اليوم، اقتيد المتهم إلى قاعة المحكمة بحراسة أمنية مشددة، حيث تم احتجازه بتهمة القتل تحت مستوى الشبهة الأدنى، إضافةً إلى الاشتباه في ارتكابه الاختطاف، انتهاك حرمة القبور بشكل جسيم، واعتداءين جسيمين.
إلى جانب المتهم الرئيسي، هناك رجل وامرأة في الثلاثينات من العمر رهن الاحتجاز، يواجهان اتهامات تتعلق بـ انتهاك حرمة القبور وحماية مجرم.
اختفاء غامض وبحث مكثف
وآخر مرة شوهدت فيها الشابة كان يوم 31 تموز/ يوليو الماضي في مرسى صغير خارج نورشوبينغ. ورغم عدم الإبلاغ عن اختفائها رسمياً حتى أواخرتشرين الأول/ أكتوبر، بدأت عمليات البحث فور تأكيد فقدانها.
وفي منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، ألقت الشرطة القبض على المتهم بتهمة الاختطاف، قبل أن تتطور القضية إلى جريمة قتل لاحقًا. كما أجرت السلطات عدة عمليات بحث، أبرزها عملية تفتيش موسعة في يناير بالقرب من الموقع الذي شوهدت فيه المفقودة آخر مرة.
سجل المتهم وعلاقته بالمجني عليها
للمشتبه به سجل جنائي سابق يتضمن تهماً بالتهديد غير القانوني، الإساءة الجسيمة لشريكة سابقة، وحيازة أسلحة غير مشروعة. كما أظهرت التحقيقات أن المرأة المختفية والمتهمين الثلاثة كانوا على معرفة ببعضهم، حيث كانوا يقيمون سابقاً في فيستمانلاند.
القضية يقودها المحامي العام توماس رامستيد، لكن خلال جلسة اليوم، مثلت كاريـن إفلينغر الادعاء العام.
وعند سؤالها عن سبب تغيير التصنيف القانوني للقضية من اختطاف إلى جريمة قتل، رفضت التعليق، كما امتنعت عن تقديم تفاصيل حول الشخص الرابع الذي تم القبض عليه مؤخراً.
جدير ذكره، أن من المقرر أن يتم تقديم لائحة الاتهام رسمياً في 27 اذار/ مارس.