امتدت الاحتجاجات الطلابية المنددة بالحرب في غزة إلى عدد من الجامعات السويدية، بما في ذلك ستوكهولم ويوتوبوري ولوند وأوبسالا وأوريبرو.
وفي ستوكهولم، أقام حوالي 25 شخصًا مخيمًا أمام مكتبة جامعة ستوكهولم صباح الثلاثاء، احتجاجًا على الحرب في غزة.
وقد شوهدت ناشطة المناخ غريتا ثونبرغ، التي بدأت دراستها في الجامعة في الخريف الماضي، بين المتظاهرين، لكنها التزمت الصمت ورفضت التحدث إلى الصحفيين.
وفي حديثها لوكالة الأنباء TT، قالت إيما باستوس، طالبة الرياضيات والمتحدثة باسم الحركة، إنهم مستعدون للبقاء في مخيمهم، لكنهم سيتابعون تطور الوضع.
وأكدت أن الحركة مستوحاة من احتجاجات الطلاب التي هزت الجامعات الأمريكية مؤخرًا، معربة عن قلقها من عدم احترام الشرطة لحقهم الأساسي في التظاهر.
وفي يوتوبوري، أقام 30 طالبًا مخيمًا مماثلاً، مطالبين جامعاتهم باتخاذ إجراءات فورية لقطع العلاقات مع المؤسسات والشركات الإسرائيلية.
وفي جامعة أوبسالا، طالب المتظاهرون إدارة الجامعة باتخاذ موقف حازم وواضح تجاه الأحداث في غزة.
من جانبها، أعربت آنا فوغل، محاضرة اللغة السويدية بجامعة ستوكهولم، عن دعمها للمتظاهرين، مؤكدة على ضرورة سماع مطالبهم. إلا أنها شككت في جدوى مقاطعة التعاون الأكاديمي مع إسرائيل، مستشهدة بمحادثة مع باحث إسرائيلي ينتقد بشدة سياسات بلاده ويشارك في الاحتجاجات المناهضة لها.
وفي لوند، أعلنت الشرطة عن نيتها رفع دعوى قضائية ضد المتظاهرين لخرقهم قانون النظام العام بنصبهم خيامًا في لونداجارد دون تصريح.
وفي هذا السياق، أكدت كاترينا روسين، المتحدثة باسم شرطة منطقة الجنوب، على ضرورة الحصول على تصريح لإقامة أي مظاهرة، مشيرة إلى أن نصب الخيام يُعد مخالفة للقانون.
وعلى الرغم من ذلك، أكدت الشرطة عدم وجود خطط حالية لتفريق المتظاهرين.
المصدر: tt.omni.se