أخطا طبيب في مركز صحي بمدينة أوميو شمال السويد، في الكشف عن 3 تشخيصات خطيرة لدى المرضى، ما أدى الى وفاة اثنان منهما، فيما كان على وشك الموت طفل ثالث يبلغ من العمر سبع سنوت، وفق ما ذكره التلفزيون السويدي.
وتحقق مفتشية الرعاية الصحية، إيفو مع الطبيب وتريد إلغاء رخصة الطبيب لمزاولة المهنة.
وفي إحدى المرات، أخطأ الطبيب في حالة مريض أظهر فحص الدم لديه انخفاض الاوكسجين والسعال وألم في الصدر، وتم ارسال المريض الى المنزل مع وصف دواء للسعال، لكن المريض توفي بعد يومين بسبب جلطة دموية في الرئتين.
وبحسب الطبيب، فإن العينات لم تظهر أي شيء غير طبيعي، لكن الطبيب أعترف ايضاً ان الفحص تم قبل استراحة الغداء مباشرة ولم يتم إجراء جميع الفحوصات.
مات قبل إجراء الإختبار
وفي حالة أخرى، أظهر تخطيط كهربائي للقلب تغيرات لدى رجل يُشتبه في إصابته بالذبحة الصدرية، لكن الإحالة الى تخطيط القلب استغرق 4 أشهر أخرى، ما أدى الى وفاة الرجل بنوبة قلبية قبل اجراء الاختبار له.
وتلقى طفل يبلغ من العمر سبع سنوات رسائل اطمئنان من الطبيب بشأن اصابته بالانفلونزا. وأصيب الطفل بالمرض مرات عدة بسبب ارتفاع درجة الحرارة والم شديد في الساق، وفي النهاية اصطحب والدا الطفل طفلهما الى غرفة الطوارىء، حيث تم تشخيص اصابته بعدوى بكتيرية هاجمت عضلة الفخذ.
وجرت رعاية الطفل لأكثر من أربعة أشهر في المستشفى وخضع لعملية جراحية حوالي عشرين مرة.
وعلق الطبيب على حالة الطفل في بيان، قائلاً، إنه لم تكن هناك أي ملاحظات تقريباً على الحالة العامة للطفل، ولم تكن هناك معلومات تفيد بأن الطفل يعاني من آلام في السابق.
سحب رخصة مزاولة المهنة
وتريد مفتشية الرعاية الصحية الآن سحب رخصة مزاولة المهنة من الطبيب، وتطالب بدلاً من ذلك بفترة اختبار مدتها ثلاث سنوات للطبيب. وسيتم فحص القضية من قبل لجنة المسؤولية في الخدمات الصحية والطبية.
ولا يريد مدير العلمليات في المركز الصحي التعليق على الحالات الفردية، لكنه يقول إن الأمر يؤخذ على محمل الجد.
وأضاف: نحن حريصون على الا يتكرر الأمر مرة أخرى، لكن علينا انتظار التحقيق قبل أن نجري أي تغييرات في روتيننا.