اقترح وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم ان يتم عقد الاجتماع الذي دعا اليه الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يوم الخميس القادم.
وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي قد طالب البرلمان بعقد اجتماع استثنائي للحديث عن تطورات الاحداث الأخيرة التي حصلت بعد حرق المصحف.
وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية مورغان يوهانسون عن الاشتراكي الديمقراطي: نحن في وضع مأساوي للغاية، ويزداد سوءًا بالتدريج.
وأرسل يوهانسون طلباً بعد ظهر، اليوم الثلاثاء الى لجنة الشؤون الخارجية لعقد اجتماع أستثنائي.
وقال للتلفزيون السويدي، ان الغرض من الاجتماع هو ان تكون الحكومة قادرة على الإبلاغ عن رأيها في هذه الأزمة، والتدابير التي يتم اتخاذها لحماية الأرواح والمصالح السويدية، بالإضافة الى معرفة كيفية التصرف في المستقبل.
ابلاغ الحكومة
وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم، انه سيتم ابلاغ البرلمان السويدي عن عمل الحكومة بخصوص هذا الملف.
وأضاف قائلاً في حديث للتلفزيون السويدي: “الأولوية القصوى للحكومة في الوقت الحالي هي سلامة المواطنين السويديين داخل البلاد وخارجها. سأقوم بإبلاغ البرلمان بهذا العمل عند حضوري الى لجنة الشؤون الخارجية، لقد اقترحت ان التقي باللجنة الخميس القادم”.
وتابع، قائلاً: “نحن في وضع حساس، ولأسباب طبيعية لا يمكننا الحديث علناً عن الكثير من العمل الذي تقوم به الحكومة الآن”.
من جهته، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي آرون إميلسون، ويشغل أيضا منصب المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب SD، في تعليق مكتوب بعث به للتلفزيون السويدي، ان موعد الاجتماع لم يتم تحديده بعد.
وقال: “الموعد الذي ستجتمع به لجنة الشؤون الخارجية وكيف سيبدو جدول اعمالها هو سؤال يتم اعداده الآن من قبل أعضاء اللجنة”.