SWED 24: وجهت النيابة العامة في أوبسالا اتهامات جنائية خطيرة لرجل في العشرينيات من عمره يعمل في مجال الرعاية المنزلية، تتضمن اغتصابين وثلاثة اعتداءات جنسية خطيرة وقعت خلال ليلة واحدة. كما شملت لائحة الاتهام خمس حالات تصوير غير قانوني، حيث يُعتقد أن المتهم قام بتوثيق جرائمه بالفيديو.
تم توقيف الرجل في اب/ أغسطس الماضي بتهمة اغتصاب إحدى المستفيدات من خدمات الرعاية، وبعد فتح تحقيق موسع، ظهرت أدلة إضافية تشير إلى ارتكابه جرائم جنسية أخرى بحق نساء مسنات تحت رعايته.
القضية تأتي ضمن سلسلة من الحوادث المقلقة التي شهدها قطاع الرعاية المنزلية في أوبسالا خلال الخريف الماضي، حيث تم إيقاف عدد من الموظفين بعد تقارير عن اعتداءات جنسية بحق المستفيدين.
على إثر ذلك، أطلقت بلدية أوبسالا عدة إصلاحات، أبرزها إجراء فحوصات خلفية شاملة للمتقدمين للعمل في قطاع رعاية المسنين. كما قدمت إدارة البلدية اعتذاراً رسمياً على لسان مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية، لنيتا غرانلوند، قائلة: “لقد فشلنا في حماية مستفيدينا من المعتدين.”
تحرك حكومي لفرض إجراءات صارمة
استجابةً لهذه الحوادث، أعلنت الحكومة السويدية عن تغييرات قانونية تهدف إلى تعزيز الرقابة على تعيين العاملين في قطاع الرعاية المنزلية.
وصرحت وزيرة شؤون كبار السن، آنا تينيه في تشرين الثاني/ نوفمبر بأن القانون الجديد سيُلزم جميع البلديات بالحصول على سجل جنائي لأي شخص يرغب بالعمل في هذا القطاع، قائلة: “لن يتمكن أحد من العمل في مجال رعاية المسنين دون تقديم سجل جنائي نظيف.”
وأثارت القضية جدلاً واسعاً في السويد، حيث دعت منظمات حقوقية إلى تحسين إجراءات الحماية وزيادة الرقابة على العاملين في القطاعات الحساسة لضمان سلامة الفئات الضعيفة في المجتمع.