ذكر الراديو السويدي في تقرير بثه، اليوم الأحد أن إيران حكمت على إيراني يحمل الجنسية السويدية ويبلغ من العمر 60 عاماً بالسجن لمدة خمسة أعوام، فيما يقول محامي الرجل ان موكله مريض بالسرطان.
وألقي القبض على الرجل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية السويدية في كانون الثاني/ يناير الماضي أن الرجل، الذي يحمل الجنسيتين السويدية والإيرانية، أُعتقل دون سبب واضح.
ووفقاً للراديو السويدي، فقد ذكرت منظمة حقوقية في إيران أن الرجل أُدين بالتآمر والتخطيط للقيام بجرائم.
وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم للتلفزيون السويدي في يناير الماضي، إنه ينظر الى الأعتقال على محمل الجد.
وأضاف: لهذا السبب استدعينا القائم بالأعمال الإيراني للتحدث والحث على إطلاق سراح السويديين المحتجزين تعسفياً.
سويديون معتقلون في إيران
وفي كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية السويدية ان مواطناً سويدياً آخر في العشرينيات من عمره مسجون في إيران، لكنها لم تفصح عن سبب اعتقاله.
وبحسب معلومات التلفزيون السويدي، فأن الشاب العشريني من سكان فيستروس وأنه مطلوب دولياً للإشتباه في إرتكابه جريمة قتل.
ولا تزال محاكمة المسؤول السويدي في الاتحاد الأوروبي، يوهان فلوديروس، مستمرة منذ ذلك الحين. ويزعم ممثلو الادعاء أنه تجسس لصالح إسرائيل ويطالبون بعقوبة الإعدام، الا ان منظمة العفو الدولية المعنينة بحقوق الإنسان ترى أن الأمر يتعلق في الواقع بإدانة السويد للإيراني حامد نوري لإرتكابه انتهاكات جسيمة ضد القانون الدولي.
وحكمت كل من السويد والاتحاد الأوروبي رسمياً على التهم الموجهة ضد فلوديروس بأن لا أساس لها من الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، حكم على الباحث السويدي الإيراني أحمد رضا جلالي بالإعدام في إيران. وحتى في هذه القضية، زعمت إيران أن لجلالي علاقة بالتجسس وإسرائيل، في حين تزعم منظمة العفو الدولية أن ذلك “نوع من الانتقام” للحكم الصادر ضد نوري.