تفاجأ زانيار ماتابور، وهو مواطن من أصول كردية إيرانية يقيم في السويد، بالعدد الكبير من تهديدات القتل والكراهية التي تلقاها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول وذلك بعد العملية الإرهابية التي حصلت في أوسلو النرويجية، الأسبوع الماضي.
ويحمل الإرهابي المشتبه به الذي أقدم على قتل شخصين وجرح نحو عشرين أخرين في أوسلو، نفس الاسم وهو زانيار ماتابور وينحدر الاثنان من نفس المنطقة الكردية من إيران، الا ان منفذ عملية أوسلو لم يكن لديه أي وسائل تواصل اجتماعية مرئية.
وكان ماتابور الذي يعيش في السويد قد تقدم لطلب الحصول على اللجوء السياسي في السويد.
وقال ماتابور في حديثه للتلفزيون السويدي SVT، حيث أجرت مراسلة التلفزيون لقاءاً هاتفياً معه باللغة الكردية، قال: “ظنوا أنني هو”.
لم يكن ماتابور قد سمع بإطلاق النار الذي وقع في أوسلو وعندما عاد الى منزله وفتح هاتفه، فوجئ بعدد مكالمات التهديد التي وصلته، إذ قال: “عدت الى المنزل ورأيت ان هاتفي مليء بالمكالمات والرسائل النصية، وبعدما تحققت منها اكتشفت ان الكثير من الناس غاضبون ويهددون بالموت. اتصل شخص بي من الولايات المتحدة وقال انه سيقتلني”.
ويتساءل ماتابور: “ماذا فعلت؟”.
وتابع: “انظر حولي طوال الوقت وأشعر ان شخصاً ما سيقتلني الآن”.