دافعت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض، إيبا بوش، عن تصريحاتها التي شككت فيها بعمل الشرطة، وقالت فيها “لماذا لم نر 100 جريح إسلامي” بدلاً من 100 جريح من أفراد الشرطة!
وقالت بوش للقناة التلفزيونية الرابعة TV4 إن تصريحها “أسيء فهمه”، موجهة الانتقاد الى وزير العدل مورغان يوهانسون الذي كان انتقد تصريحها بشدة، كما فعل العديد من المسؤولين في الشرطة والحكومة والأحزاب.
وبررّت بوش تصريحها بالقول إنها لم تقصد أن تقوم الشرطة بإطلاق النار مباشرة على المحتجين، مكررة انتقاد الشرطة بالقول: “من الذي يقرر الآن في Skäggetorp؟ أعلم أن مرتكبي أعمال العنف هم الذين يعتقدون أنهم يقررون”.
وكانت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي إيبا بوش، تشير في قولها هذا الى منطقة Skäggetorp في مدينة لينشوبينغ التي انطلقت منها الاحتجاجات ضد حرق القرآن الأسبوع الماضي.
وكان وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون انتقد بشدة بوش وشكك في “الحكمة” من إطلاق مثل هذا التصريح.