SWED24: أظهرت لقطات فيديو التقطتها كاميرات المراقبة ونشرها التلفزيون السويدي SVT نقلاً عن الشرطة السويدية لحظة اصطدام سائق تاكسي بامرأة في منطقة سلوسن (Slussen) بستوكهولم، ثم مغادرته دون تقديم المساعدة، مما أدى إلى إدانته لاحقًا بارتكاب حادثة دهس والهروب.
الحادثة والتداعيات القانونية
وقعت الواقعة في يونيو الماضي، حيث أظهرت التسجيلات أن السائق توقف لبضع لحظات بعد الحادث، لكنه قرر المغادرة فورًا دون التحقق من حالة الضحية.
خلال التحقيقات، ادعى السائق أنه أطلق بوق السيارة لتنبيه المرأة لكنها لم تستجب، وعند وقوع الاصطدام، ظنّ أنها لم تُصب بأذى، مما دفعه لمواصلة القيادة لأنه كان متأخرًا ولديه زبون ينتظره.
تصاعد الجدل وقرار الشركة
بعد الكشف عن تفاصيل القضية من قبل شبكة SVT، أعلنت شركة Cabonline، المالكة لعلامة “Taxikurir”، أنها لم تكن على علم مسبقًا بالإدانة، مما دفعها إلى إيقاف السائق مؤقتًا لحين مراجعة القضية.
ومع تصاعد الجدل الإعلامي والضغط العام، قررت الشركة إنهاء تعاونها نهائيًا مع السائق المدان.
تصريحات رسمية وانتظار قرار هيئة النقل
أكدت ليندا فريتزنر، المتحدثة باسم شركة Cabonline، أن القرار جاء بغض النظر عن موقف هيئة النقل السويدية (Transportstyrelsen) من سحب رخصة القيادة المهنية للسائق. وأضافت: “بغض النظر عن القرار النهائي لهيئة النقل، اخترنا إنهاء تعاوننا مع السائق.”
حتى الآن، لم تصدر هيئة النقل السويدية قرارًا بسحب ترخيص قيادة التاكسي الخاص بالسائق، حيث يتم عادةً إبلاغ شركات النقل بإلغاء رخص السائقين من خلال نظام مراقبة صلاحيات النقل المهني، وهو ما لم يحدث بعد في هذه الحالة.
📌 تبقى هذه الحادثة مثالًا على أهمية تحمل المسؤولية في قطاع النقل، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلامة الركاب والمشاة.