SWED 24: في ظل استمرار الظروف الاقتصادية الصعبة في السويد، أعلنت علامة الملابس السويدية “نيو بلاك” (New Black) إفلاسها بعد 14 عامًا من العمل في قطاع الأزياء.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ بدأ فيه البنك المركزي السويدي دورة خفض أسعار الفائدة، وأعلنت الحكومة عن تحويل تركيزها نحو النمو بدلاً من مكافحة التضخم. ومع ذلك، من المتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تُحقق تخفيضات أسعار الفائدة التأثير المطلوب، فيما تستمر طلبات الإفلاس في التزايد.
تأسست “نيو بلاك” عام 2010، وحققت نجاحًا ملحوظًا في مجال ملابس الشارع (Streetwear)، حيث تعاونت مع فنانين عالميين مثل المغني البريطاني ستورمزي والممثلة نومي راباس، وفقًا لموقع “E-handel”.
إلا أن الشركة عانت مؤخرًا من صعوبات مالية كبيرة، مما أدى إلى إعلان إفلاسها. ويأمل بيتر إريكسون، المسؤول عن إدارة الإفلاس، في إمكانية إنقاذ العلامة التجارية. وقال لموقع “Habit”: “إنها علامة تجارية معروفة وذات سمعة طيبة في عالم الموضة، لذا نأمل في ذلك. ونهدف إلى إنهاء هذه القضية خلال شهر أو شهرين.”
وعلى الرغم من تخفيضات أسعار الفائدة التي أجراها البنك المركزي، لا تزال حالة من عدم اليقين تُسيطر على السوق، وفقًا لتقرير جديد صادر عن شركة UC لتقييم الائتمان.
وقالت فلاست فالان، محللة البيانات في UC: “إن الوضع الاقتصادي الكلي لا يمكن التنبؤ به، وتُشير بياناتنا إلى تطور مُتفاوت. في سبتمبر، ازدادت حالات الإفلاس، بينما شهد أكتوبر انخفاضًا. ومع ذلك، يستمر عدم اليقين في السوق،
وتُشير أحدث الأرقام إلى أن التوقعات المستقبلية للشركات مُنقسمة، وأن الوضع الاقتصادي لا يزال من الصعب تقييمه.”
وأكدت فالان أن الوضع لا يزال صعبًا، على الرغم من أن الأسوأ قد انتهى، وأن العديد من القطاعات لا تزال تُكافح في ظل ظروف السوق الصعبة.
المصدر: Marcusoscarsson