أعرب موظفو مستشفى دانديريد عن قلقهم إزاء إعادة هيكلة خدمات الطب النفسي في منطقة ستوكهولم، حيث من المقرر أن يتولى مشغل جديد إدارة هذه الخدمات في اذار/ مارس 2025.
وأشارت فيروز بولر، المعالجة النفسية في “أليريس”، Aleris إلى أن التغييرات قد تؤدي إلى زيادة فترة انتظار المرضى والاعتماد بشكل أكبر على الأدوية.
التركيز على السعر وليس الجودة
تدير “أليريس” حالياً جزءاً كبيراً من الرعاية النفسية في المنطقة، وقد اعترضت على عملية المناقصة الجديدة، مشيرة إلى أن العطاءات تركز فقط على السعر وليس الجودة.
ووفقاً لحسابات “أليريس”، فإن الميزانية الجديدة تمثل تخفيضاً بنسبة 60 بالمائة، ما يجعل من المستحيل تقديم رعاية آمنة للمرضى.
لكن كريستوفر بيرنسكولد، رئيس قسم في إدارة الصحة والرعاية الصحية بمنطقة ستوكهولم، يعارض ذلك، موضحاً أن المنطقة لم تقم بخفض الميزانية بهذه النسبة وأن هناك متطلبات صارمة للجودة يجب أن يلتزم بها المشغل الجديد.
قلق
وبالإضافة إلى التغييرات في العيادات الخارجية، سيتم إغلاق قسمين للرعاية النفسية الداخلية في مستشفى دانديريد، القرار الذي أثار قلق الموظفين بشأن مستقبل الرعاية النفسية.
وأوضح بيرنسكولد أن قرار الإغلاق ناتج عن عدم استثمار المنطقة في الرعاية النفسية الداخلية في المناقصة الحالية، وأكد على أن الخدمات ستظل متاحة بنفس الجودة.