بناءً على التقرير الجديد الذي نشرته SVT، تُظهر البيانات أن السويد تنفق حاليًا أقل مبالغ مالية على الدفاع مقارنةً بما كانت تنفقه بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد تركزت الاهتمامات مؤخرًا على القدرات الدفاعية للسويد وأوروبا بشكل عام، نتيجة للتوترات الجيوسياسية الحالية في ظل الصراع الروسي الأوكراني.
وفقًا لتحقيق أجراه الاقتصادي دانييل فالدنستروم، فإن الإنفاق الدفاعي السويدي قبل الحرب العالمية الثانية كان متوازنًا على نحو يشبه ما سجلته السنوات الماضية قبل 2022، أي قبل بداية الأزمة الأوكرانية الحالية.
ومع ذلك، تبين وجود فارق كبير بين الفترتين. حيث كان الرد الفعل السويدي بعد الحرب العالمية الثانية أكثر قوة من حيث الإنفاق المالي على الدفاع. فقد ارتفعت نسبة الإنفاق الدفاعي كجزء من الناتج المحلي الإجمالي من نصف بالمائة إلى ما بين ثمانية وعشرة بالمائة.
وفي تقييمه للوضع الحالي، أشار فالدنستروم إلى أن السويد لم تشهد زيادة مماثلة في الإنفاق الدفاعي بعد بدء النزاع الأوكراني. مما يعكس تفاعلًا مختلفًا تمامًا مقارنة بفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
المصدر: SVT