أدين موظف في الخدمات الاجتماعية في السويد بتهمة اغتصاب وسرقة خمس نساء يعملن في الدعارة في ستوكهولم، وحكم عليه بالسجن لعدة سنوات.
وعاش الشخص المُدان، الذي يعمل في مساعدة الفئات الضعيفة في المجتمع خلال ساعات عمله، حياة مزدوجة حيث هاجم هؤلاء النساء في أوقات فراغه.
تم اكتشاف حياة الرجل المزدوجة في الشتاء الماضي، عندما تعرضت خمس نساء يعملن في الدعارة للاعتداء في غضون فترة قصيرة في منطقة ستوكهولم. تمكنت الشرطة من تعقب الرجل البالغ من العمر 43 عامًا، الذي قام بترتيب لقاءات مع ضحاياه عبر مواقع إلكترونية.
تفاصيل الجرائم
وتم الحكم على الرجل بالسجن لمدة سبع سنوات وعشرة أشهر بعد إدانته بتهم متعددة، بما في ذلك الاغتصاب والسرقة والاعتداء. في واحدة من الحوادث، اقتحم الرجل منزل امرأة في برومّا وهددها بسكين، وقال لها “سأقتلك” بينما أجبرها على ممارسة الجنس. وفي حادثة أخرى، هاجم امرأة في يارفالا باستخدام مسدس هوائي، وطالبها بتسليمه أموالها تحت التهديد.
النساء اللاتي تعرضن للاعتداء قدمن من دول أخرى لبيع خدماتهن في السويد.
ووفقًا لتحليل قامت به صحيفة إكسبرسن حول القضية، كان المتهم موظفًا في الخدمات الاجتماعية وعمل كمستشار معونات مالية للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. كما كان مرتبطًا بخطيبة في وقت ارتكابه الجرائم.
وأنكر المتهم جميع التهم الموجهة إليه، وزعم أنه رتب لقاءات مع النساء لكنه لم يقم بزيارتهن. إلا أن المحكمة رفضت هذا الادعاء واعتبرته غير موثوق، مشيرة إلى أن الجرائم وقعت في خمسة مواقع مختلفة ولا يمكن أن تكون قد ارتكبتها شخصيات أخرى في كل هذه الحالات.
جدير ذكره، أنه وبالإضافة إلى عقوبة السجن، أُلزم الرجل بدفع تعويض مالي لضحاياه.