SWED 24: أُدينت مدرسة في يوتوبوري بارتكاب تمييز ضد طالب مسلم، بعدما أجبرته معلمة على خلع ملابسه التقليدية التي كان يرتديها احتفالًا بعيد الأضحى، بدعوى أن الملابس “غير ملائمة ومستفزة”.
الحادثة أثارت استياءً واسعًا وتم الإبلاغ عنها إلى مكتب أمين المظالم لمكافحة التمييز (DO).
وأوضح مكتب أمين المظالم أن تصرف المعلمة يُعد تحرشًا مرتبطًا بالدين، معتبرًا أن الفعل يرقى إلى انتهاك خطير لحقوق الطالب.
وقالت فانيسا غريبينستيدت، المسؤولة القانونية في DO: “التشكيك في الملابس التي يرتديها الفرد يمثل إهانة كبيرة، لا سيما إذا كانت ذات صلة بالدين أو الخلفية الثقافية. وعندما يأتي هذا التصرف من معلم، تصبح القضية أكثر خطورة.”
واعترفت المدرسة بمسؤوليتها عن التمييز، ودفعت تعويضًا للطالب بعد أن ثبت انتهاك حقوقه.
وقعت الحادثة خلال الاحتفال بعيد الأضحى، حيث حضر الطالب إلى المدرسة مرتديًا ملابس تقليدية تعكس طابع المناسبة. إلا أن المعلمة رفضت قبول ملابسه، ما أدى إلى إجباره على تغييرها.
وتسلط الحادثة الضوء على أهمية تعزيز بيئة تعليمية تحترم التنوع الثقافي والديني، وتؤكد على دور المدارس في ضمان معاملة جميع الطلاب بكرامة وعدالة بغض النظر عن خلفياتهم.