SWED24: أدانت محكمة لوند الابتدائية فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا وأخرى تبلغ 15 عامًا بقتل فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً في لاندسكرونا. وحُكم على الفتاة الكبرى بالسجن في دار رعاية مغلقة للأحداث.
وُجدت الضحية وقد تعرضت لعنف شديد على ساحة شحن قديمة ليلة 23 تموز/ يوليو من العام الماضي، بعد أن تم استدراجها إلى الموقع تحت ذريعة حضور حفلة. الفتاتان، اللتان كانتا قد تعرفتا عليها أثناء إقامتهن معاً في دار رعاية تابعة لسلطات رعاية الأحداث (Sis-hem)، استغلتا علاقتها بهما لإيقاعها في الفخ.
قبل الحادثة، تجولت الجانيتان في عدد من المتاجر وسرقتا سكيناً وشريطاً لاصقاً فضي اللون. وعند وصول الضحية إلى الموقع، تم الاعتداء عليها فوراً، وتقييدها باستخدام الشريط اللاصق، ثم تعرضت لعنف شديد شمل الطعن والضرب المبرح، مما أدى إلى وفاتها.
وبحسب حكم المحكمة، ستقضي الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا عامين وشهرين في مؤسسة مغلقة لرعاية الأحداث، فيما لن تُفرض أي عقوبة على الفتاة الأصغر سناً نظراً لكونها غير مؤهلة قانونياً للمساءلة الجنائية.
ورغم نفي الفتاتين تهمة القتل، فقد اعترفتا بارتكاب اعتداء جسدي خطير.
وقال القاضي بيورن هانسون في بيان صحفي: “لم يثبت أن الفتاتين خططتا لقتل الضحية منذ البداية، لكن الطعنات الأخيرة التي استهدفت عنقها كانت متعمدة وذات نية قاتلة. كما تُظهر التحقيقات أن أعمال العنف بأكملها كانت جزءًا من خطة وسلوك مشترك بينهما”.