SWED 24: في ظل أزمة الاكتظاظ التي تشهدها مراكز الاحتجاز في السويد، اقترحت إدارة السجون على الحكومة دراسة إمكانية تطبيق نظام احتجاز منزلي باستخدام السوار الإلكتروني كوسيلة بديلة لمراكز الاحتجاز التقليدية.
وتتوقع السلطات ارتفاع نسبة الإشغال في مراكز الاحتجاز بمعدل 78 بالمائة خلال السنوات العشر المقبلة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة. المدير العام لإدارة السجون، مارتن هولمغرين، أوضح في طلب رسمي موجه إلى وزارة العدل أن هذه الخطوة قد تساهم في تحرير ما يصل إلى 300 مكان في مراكز الاحتجاز.
تأثير الإصلاحات السياسية
يشير الطلب إلى أن الإصلاحات السياسية الأخيرة، التي تستهدف مكافحة الجريمة المنظمة وتشديد الإجراءات ضد العصابات، أدت إلى زيادة ملحوظة في عدد الموقوفين، مما يفرض ضغوطًا إضافية على نظام الاحتجاز.
ورغم أن اقتراحًا مشابهًا نوقش عام 2016، فإنه لم يُطبق آنذاك. ومع تفاقم الأوضاع الراهنة، عادت إدارة السجون لتؤكد أهمية إعادة النظر في الفكرة كوسيلة لتوفير حلول مرنة للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الموقوفين، مع ضمان مراقبتهم قانونيًا.