SWED24: أُحيل طالب يبلغ من العمر 15 عامًا إلى المحكمة بتهمة التحريض ضد فئة من المجتمع، وذلك عقب إلقائه خطاباً معادياً للمثليين خلال أحد الدروس في مدرسته بمدينة لاندسكرونا، وفقاً لما أفادت به صحيفة HD/Sydsvenskan.
الحادثة وقعت أثناء حصة مدرسية خُصّصت لتدريب طلاب المرحلة الإعدادية على إلقاء الخُطب باللغة الإنجليزية. وبدلاً من تقديم خطاب أكاديمي أو تحفيزي كما طُلب، اختار الفتى إلقاء خطاب هاجم فيه مجتمع HBTQI مستخدماً تعبيرات جارحة وصف فيها هذه الفئة بـ”الأوبئة” ومضى إلى أبعد من ذلك حين صرّح بأنه “مستعد لحمل السلاح من أجل الدفاع عن المجتمع وعاداته”.
الخطاب أثار صدمة في صفوف الطلاب والمعلمين على حد سواء، وتم إبلاغ الشرطة بالحادث فوراً، ما أدى إلى فتح تحقيق رسمي.
وقالت المدعية العامة نينا بنغتسون في تصريح للصحيفة: “ما قاله هذا الطالب في خطابه يُعد خرقاً واضحاً للقانون، وقد توفرت لدينا أسباب كافية لتوجيه تهمة التحريض ضد مجموعة سكانية”.
تأتي هذه الواقعة في وقت تتصاعد فيه المخاوف في السويد بشأن انتشار خطاب الكراهية داخل البيئات التعليمية، لا سيما بين الفئات العمرية الصغيرة، وهو ما يُسلّط الضوء مجددًا على أهمية ترسيخ مبادئ التعايش والتسامح داخل المدارس.