في استجابة للمظاهرات المتوقعة اليوم في مالمو، التي تحتج على مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن، أعلنت الشرطة عن سياسة تسامح منخفض وإجراءات احترازية مشددة.
وأكدت بيترا ستينكولا، قائدة العمليات ورئيسة منطقة الشرطة في مالمو على التدخل المبكر والحاسم لضمان النظام.
وقالت بيترا لوسائل الإعلام السويدية: من المتوقع أن تجذب المظاهرات، التي ينظمها “حملة وقف إسرائيل”، بين 20,000 و40,000 مشارك. ويأتي تشديد الإجراءات إستعداداً لأي اضطرابات محتملة قد تصاحب التجمعات.
وقال بيترا: أن “الشرطة ستعمل على التعامل بجدية مع أي تصرفات قد تخرج عن النظام المحدد وستعمل على فرض القانون بكل صرامة”.
تدابير صارمة
وعلى الرغم من التدابير الصارمة، أوضحت بيترا أن هناك التزاماً بحماية حرية التعبير، مشيرةً إلى أن الشرطة ستراقب الوضع وتسجل الأحداث لتوثيق أي مخالفات قانونية.
وذكرت، بيترا: “سنتخذ الإجراءات اللازمة في حال وجود أدلة على ارتكاب جرائم، وسنتعامل بحزم مع أي محاولات لزعزعة الأمن”.
يُذكر أن الشرطة تتوقع حضوراً يتراوح بين 20,000 و30,000 متظاهر، وهي تحث المشاركين على اتباع التعليمات والابتعاد عن المناطق التي قد تشهد فوضى.
وستنطلق مسيرة “حملة وقف إسرائيل” من ساحة ستورتوريت، Stortorget ومن المتوقع أن تتبعها عدة تظاهرات أخرى ضد ومؤيدة لإسرائيل في وقت لاحق من اليوم.
وشددت الشرطة في مالمو على أهمية الالتزام بالنظام والسلمية خلال التظاهر، مؤكدة على استعدادها للتعامل مع أي طارئ بما يضمن سلامة جميع الأطراف.