يشهد حزب المحافظين صعوداً في شعبيته منذ كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، فيما يشهد حزب SD تراجعاً، بحسب ما كشف عنه استطلاع الرأي لشهر نيسان/ أبريل الذي أجراه SVT/Verian.
وقال المسؤول عن الرأي العام في مركز Verian لإستطلاع الرأي، بير سودربالم للتلفزيون السويدي، أن حزب المحافظين يشهد اتجاهاً إيجابياً، حيث يكتسب الحزب أصواتاً من حزب SD، بالإضافة إلى دعم متزايد من النساء بوجه عام.
وأوضح، أن الحزب يستفيد أيضاً من العضوية الجديدة في الناتو ومن التحسن في الاقتصاد الوطني.
انتقادات
في الوقت نفسه، أشار سودربالم الى أن الانتقادات الموجهة لحزب المحافظين بخصوص تعاملهم مع القانون الجديد المتعلق بالهوية الجنسية قد تم أخذها في الاعتبار بشكل جزئي فقط في هذا الإستطلاع، مشيراً الى أن يتبقى لنا رؤية كيف يمكن أن يؤثر هذا الأمر على توجهات الناخبين في المستقبل.
ويتفوق حزب المحافظين الآن على حزب SD، لكن بفارق ضئيل لا يمكن التأكد منه إحصائياً.
ويُلاحظ في استطلاع SVT/Verian أيضاً أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي قد يكون قد كسر اتجاهاً تراجعياً، بينما تستمر المشكلات للأحزاب الأربعة التي تكافح حول عتبة الأربعة بالمئة لدخول البرلمان في الحصول على دعم كبير من الناخبين.
كيف يُجرى إستطلاع الرأي؟
استطلاع رأي الناخبين الذي تجريه Verian يعتمد على حوالي 3000 مقابلة أُجريت مع أفراد في لجنة Sifo، وهي لجنة تم تشكيلها عبر اختيار عشوائي يمثل النطاق الوطني. تتألف اللجنة من حوالي 85000 مشارك. يتم الاختيار من الأشخاص في الفئة العمرية من 18 إلى 84 عامًا. وتُكمل الدراسة بمقابلات هاتفية مع الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 85 عاماً.
السؤال المطروح في الإستطلاع هو: “لأي حزب ستصوت لو أُجريت الانتخابات اليوم؟”
نسبة الاستجابة في استطلاع رأي الناخبين تبلغ حوالي 40 بالمئة. يتم التحقق من أن الإجابات ممثلة لمختلف الفئات الديموغرافية مثل الجنس، العمر، المنطقة، المستوى التعليمي وتعاطف الحزب في الانتخابات السابقة.
استطلاع شهر نيسان لرأي الناخبين أُجري في الفترة من 25 آذار/ مارس إلى 7 نيسان/ أبريل.