في أول تعليق له بعد صدمة الانتخابات، اعترف جيمي أوكيسون، زعيم حزب “ديمقراطيو السويد”، بخيبة أمله إثر تراجع حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي، مسجلاً أول تراجع انتخابي له في تاريخه.
وحل الحزب في المركز الرابع في الانتخابات بحصوله على 13.2٪ من الأصوات، بانخفاض قدره 2.1٪ مقارنة بنتائج انتخابات عام 2019.
وفي مقابلة مع التلفزيون السويدي SVT، وصف أوكيسون الأجواء خلال متابعة النتائج الانتخابية، قائلاً: “لم يكن حدثاً سعيداً بالتأكيد. لقد توقع الجميع أن نحقق زيادة في الأصوات، لذلك كانت النتيجة غير متوقعة”.
وعلى الرغم من اعترافه بخيبة أمله، إلا أن أوكيسون امتنع عن الخوض في أسباب تراجع الحزب، مفضلاً انتظار نتائج التحليل الذي سيجريه الحزب لفهم أسباب هذه الانتكاسة.
وقال أوكيسون: “من الواضح أنني يجب أن أكون ناقدًا ذاتيًا عندما نحقق نتائج سيئة. لكن من السابق لأوانه تحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع”.
وكان أوكيسون قد وصف حملة “كالا فاكتا” التي كشفت عن حسابات مجهولة للحزب على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أسابيع من الانتخابات بـ “عملية التأثير”.
وعندما سُئل عما إذا كان وصف الحملة بـ”عملية التأثير” خطأ، أجاب أوكيسون: “سيُترك هذا الأمر للتحليل الذي سيجريه الحزب بعد الانتخابات”.
تجدر الإشارة إلى أن أوكيسون كان قد غادر منصة الخطابات بعد وقت قصير من إعلان النتائج الأولية للانتخابات دون الإدلاء بأي تصريحات للصحافة.
المصدر: SVT